مظاهرتان في ديرك وعامودا دعماً لقوات سوريا الديمقراطية
نظم أهالي مدينتي ديرك وعامودا وقراهما، مسيرتين داعمتين لقوات سوريا الديمقراطية التي تسطر ملاحم بطولية في وجه جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.
نظم أهالي مدينتي ديرك وعامودا وقراهما، مسيرتين داعمتين لقوات سوريا الديمقراطية التي تسطر ملاحم بطولية في وجه جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.
في إطار الفعاليات الشعبية الداعمة لقوات سورية الديمقراطية، تجمّع المئات من أهالي مدينة ديرك وقرى برآف وكوجرات، في مقاطعة الجزيرة، في ساحة الحرية بالمدينة اليوم، للخروج في مسيرة داعمة لقوات سوريا الديمقراطية.
حمل المشاركون لافتات، كُتب عليها "نحيّي مقاومة الشعب في نصيبين"، بالإضافة إلى أعلام قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة.
بدأت المسيرة بترديد شعارات تحيي قوات سوريا الديمقراطية، وجابت الشوارع الرئيسة في ديرك، ثم توقفت وسط السوق المركزي.
وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقى عضو حزب الاتحاد الديمقراطي بديرك مروان محمد، كلمة أكد فيها على أهمية الالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية، لحماية مكتسبات الشعب في شمال وشرق سوريا.
ودعا إلى توحيد الشعب الكردي وجميع المكونات لتجاوز المرحلة المصيرية التي تمر بها المنطقة.
وانتهت المسيرة بترديد "تحيا مقاومة قسد".
في السياق، خرج اليوم، المئات من أهالي مدينة عامودا والقرى التابعة لها، بالإضافة إلى أعضاء وعضوات المؤسسات التابعة للإدارة الذاتية، في مسيرة داعمة لقوات سوريا الديمقراطية، وتقديم الشكر لأهالي نصيبين في شمال كردستان على مقاومتهم ودعمهم لأهالي شمال وشرق سوريا.
رفع المشاركون في المسيرة، أعلام قوات سوريا الديمقراطية وقوات حماية المرأة، وحملوا لافتات كتب عليها "نحيي نضال شعبنا في نصيبين".
انطلقت المسيرة من ساحة المرأة الحرة باتجاه ساحة الشهيد جهاد، وسط ترديد شعارات "تحيا مقاومة قسد" و"تحيا مقاومة روج آفا".
عند وصولهم إلى هناك، وقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الإداري في مجلس عوائل الشهداء، سلمان شيخي، كلمة أكد فيها على أهمية مقاومة قوات سوريا الديمقراطية وقوات حماية المرأة في التصدي لهجمات الاحتلال التركي.
وأشار إلى المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة بعد سقوط نظام الأسد، وكيف تُرسم خريطة الشرق الأوسط.
ثم تحدثت شيرين فرعو باسم حركة المرأة، مشددة على التزام النساء الكرديات بفلسفة القائد عبد الله أوجلان.
وأكدت أن جيش الاحتلال التركي يستهدف النساء المناضلات، مستشهدةً بالصحفية جيهان بلكين التي كشفت الحقائق عن الاحتلال.
وانتهت المسيرة بترديد شعارات دعم لقوات سوريا الديمقراطية.